متابعة ا هيئة التحرير
على الرغم من تعهده السابق بالمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي احتضنتها جوهانسبرغ نهاية الأسبوع الماضي، غاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن أشغال القمة، في غياب لم تقدم بشأنه السلطات الجزائرية أي توضيح رسمي.
وكان تبون قد أعلن قبل أسابيع عزمه حضور القمة شخصيا، في خطوة رأت فيها بعض وسائل الإعلام المحلية محاولة لتعزيز حضور الجزائر على الساحة الدولية. غير أن عدم مشاركته أثار العديد من التساؤلات، خاصة في ظل غياب بيان رئاسي يشرح دوافع هذا الغياب.
وقالت مصادر طبية إن تدهور الحالة الصحية للرئيس تبون هو الذي حال دون سفره إلى جنوب إفريقيا، لافتة إلى أنه يعاني منذ مدة من مضاعفات مرتبطة بإصابته السابقة بفيروس كوفيد-19، يعتقد أنها أثرت على قدرته على الحركة، ولا سيما في الأطراف السفلى، ولم يصدر أي تأكيد رسمي جزائري لهذه المعطيات.
ويشار إلى أن الرئيس الجزائري خضع خلال السنوات الأخيرة لعلاجات طبية متكررة في ألمانيا، دون أن يطرأ، بحسب تقارير إعلامية، تحسن كبير على وضعه الصحي، ما أدى إلى تأجيل أو إلغاء مشاركته في عدد من الاستحقاقات الدولية، آخرها قمة العشرين، رغم الدعوة الرسمية التي وجهت إليه من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.