الجريدة ا هيئة التحرير
حضرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، اليوم الخميس 18 شتنبر الجاري، إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للإدلاء بشهادتها في القضية المعروفة إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، وذلك بعد توصلها باستدعاء رسمي من المحكمة.
وأكد مصدر مقرب من الفنانة، أن هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها لطيفة رأفت قدميها داخل قاعة محكمة، مشيرا إلى أنها تعيش هذه التجربة بنوع من التوتر، لكنها عبرت عن احترامها للمؤسسات القضائية، وأكدت استعدادها التام للمساهمة في إظهار الحقيقة.
وفي تصريحات إعلامية بعد خروجها من المحكمة، قالت لطيفة رأفت إن شهادتها في هذا الملف تعد “مجرد نقطة في بحر”، في إشارة إلى تعقيد القضية وتشعبها.
وقد تقرر تأجيل الجلسة إلى يوم 2 أكتوبر المقبل، بسبب غياب أحد المتهمين الرئيسيين، عبد النبي بعيوي، الذي يتابع في الملف ذاته.
ويذكر أن الفنانة رأفت كانت قد حضرت إلى المحكمة قبل أسابيع للإدلاء بشهادتها، لكن تعذر ذلك آنذاك لعدم توصلها باستدعاء رسمي. وكانت قد صرحت في حينه بأنها رهن إشارة القضاء، ولا تمانع في الحضور متى طلب منها ذلك.
ويتابع في هذا الملف كل من سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب عبد النبي بعيوي و26 متهما آخر، ضمن واحدة من أضخم قضايا تهريب المخدرات والفساد التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة.
وكان الناصري قد طالب في أكثر من مناسبة باستدعاء لطيفة رأفت للإدلاء بشهادتها في هذه القضية، بالنظر إلى علاقتها السابقة بأحد المتورطين الرئيسيين، الحاج أحمد بنبراهيم، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”.