الجريدة | هيئة التحرير
أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء 27 نونبر الجاري، الستار أخيرا عن قضية القتل التي راح ضحيتها الطالب “أنوار العثماني”، بعد أزيد من 30 جلسة محاكمة استمرت لأزيد من سنتين، بعدما أدانت الفتاة القاصر المتورطة الرئيسية في جريمة القتل بـ 15 سنة سجنا نافذة، بعد متابعتها من أجل جناية “القتل العمد” وإخفاء شيء متحصل من سرقة.
فيما أدانت ذات المحكمة خال الفتاة بـ 10 سنوات سجنا نافذة، وذلك بعدما توبع من أجل التستر وعدم التبليغ عن جناية وإخفاء شيء متحصل من سرقة مع تغيير أشياء من مسرح الجريمة إلى مكان آخر قصد عرقلة سير العدالة.
وتعود فصول القضية إلى 04 نونبر 2022، بعدما اهتزت مدينة طنجة، على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الطالب “أنوار العثماني” المنحدر من مدينة العرائش، والذي كان يتابع دراسته بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، حيث تم العثور على جثته بمنزل يقطنه بمفرده بإقامة الحديقة بحي عزيب الحاج قدور قرب نفق مسنانة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية.
وأسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، عن فك خيوط الجريمة التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، حيث تم التوصل إلى أن الضحية كان برفقة فتاة قاصر داخل شقته، حيث نشب بينهما شجار بعد محاولته الإعتداء عليها قبل أن توجه له طعنات قاتلة على مستوى القلب أردته صريعا.
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف الفتاة التي تبلغ من العمر 17 سنة، إلى جانب خالها.