متابعة ا هيئة التحرير
أعلنت النقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة عن استئناف برنامجها النضالي التصعيدي، وذلك احتجاجا على ما وصفته بـ”الإقصاء الواضح للأطر التمريضية العاملة بالمراكز الاستشفائية الجامعية”، واستمرار غياب تجاوب المسؤولين مع مطالبها المشروعة المتعلقة بتسوية ملف تعويضات الحراسة.
وأكد المكتب الجامعي للنقابة، في بيان له، أن “الإصلاح الحقيقي لقطاع الصحة لا يمكن أن يتحقق إلا عبر تحفيز الموارد البشرية، باعتبارها الركيزة الأساسية لإنجاح أي إصلاح”، مشيرا إلى أن هذا التحفيز “ينعكس إيجابا على المردودية ويعكس الإرادة الحقيقية في المشاركة الفعالة في ورش الإصلاح الصحي الوطني”.
وأضاف البيان أن “رغم الانطلاقة الرسمية للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، فإن الممرضين بالمراكز الاستشفائية الجامعية ما زالوا يؤدون واجبهم المهني من دون استفادتهم من تعويضات الحراسة بالصيغة المحفزة”، مضيفا أن “الملف ظل يراوح مكانه رغم الحوارات الماراطونية التي أجريت مع مسؤولي القطاع”.
وبناء على “غياب أي تجاوب فعلي” من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قرر المكتب الجامعي استئناف التصعيد الميداني من خلال:
-
تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط، يوم الثلاثاء 11 نونبر الجاري على الساعة الثانية عشرة زوالا؛
-
دعوة كافة الأطر التمريضية الغيورة من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، وكذا من مختلف المراكز الجامعية بالمملكة، للانخراط في هذه الوقفة الوطنية؛
-
تنظيم وقفة احتجاجية ثانية يوم الثلاثاء 25 نونبر أمام المدخل الرئيسي للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة في التوقيت نفسه.
وختمت النقابة بيانها بدعوة جميع الممرضين وتقنيي الصحة إلى التحلي بالمسؤولية والروح النضالية العالية، لضمان استمرارية النضال من أجل إنصاف الأطر التمريضية، والتصدي لسياسة التهميش والإقصاء التي تطالهم داخل المراكز الاستشفائية الجامعية.
