الجريدة ا هيئة التحرير
عرفت مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام النيجر، التي احتضنها مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مساء الجمعة، اختلالات تنظيمية بارزة بعد صافرة النهاية، إثر تمكن فئة من الجماهير من اقتحام أرضية الملعب، ما أدى إلى مشاهد فوضوية مسيئة لصورة اللقاء.
ورغم الطابع التاريخي للمباراة التي أكدت رسميا تأهل “أسود الأطلس” إلى نهائيات كأس العالم 2026، إلا أن هذه السلوكات، المقرونة بضعف التدابير الأمنية داخل الملعب، أفقدت المناسبة بعدها الاحتفالي، وأثارت تساؤلات حول جاهزية المركب لاحتضان تظاهرات كبرى.
ويأتي هذا الحادث في وقت لا تزال فيه السلطات تؤكد جاهزية الملعب، الذي أعيد افتتاحه بعد أشغال التهيئة والتجهيز، استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وهو ما يعيد النقاش حول ضرورة تشديد إجراءات التنظيم وتفادي تكرار مثل هذه المشاهد في المستقبل.