متابعة ا هيئة التحرير
جدد حزب التقدم والاشتراكية دعمه للمطالب المشروعة التي ترفعها الاحتجاجات الشبابية المتواصلة، والتي عبر المشاركون فيها عن آرائهم بأساليب سلمية وحضارية، مؤكدا أن النهج الأمثل للتعامل مع هذا الحراك يتمثل في الإنصات والحوار والاحتضان وفتح قنوات النقاش العمومي.
وأوضح الحزب، في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي، أن الاحتجاجات السلمية والحضارية تمثل نفسا مجتمعيا إيجابيا ينبغي تحويله بشكل عاجل إلى فعل سياسي وسياسات عمومية جديدة تتفاعل بجدية مع المطالب المطروحة، ضمن جيل جديد من الإصلاحات يضمن الولوج الفعلي إلى الخدمات العمومية الأساسية، خاصة في التعليم والصحة، ويستجيب لتطلعات الشباب في الشغل والكرامة والعدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي، مع تعزيز الديمقراطية ومكافحة الفساد.
كما أشاد الحزب بمبادرة الإعلام العمومي إلى فتح فضاء للنقاش الحر والشفاف بمشاركة الشباب، معربا عن أمله في أن تتحول هذه الخطوة إلى نهج دائم في العمل الإعلامي الوطني بمختلف مكوناته.
وفي المقابل، حمل الحزب الحكومة الحالية مسؤولية تفاقم الاحتقان الاجتماعي، بسبب ما وصفه بـالسلوك المتعجرف والخطاب المستفز، واستمرارها في الادعاء بتحقيق إنجازات غير مسبوقة، رغم ما تعيشه فئات واسعة من المجتمع من صعوبات وإنكار لمعاناتها طيلة السنوات الأربع الماضية.