باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
الجريدة
  • الرئيسية
  • الجريدة TV
  • صحتي TV
  • متابعات
    • وطنية
    • دولية
  • سياسة
    • حكومة
    • برلمان
    • أحزاب
  • اقتصاد
  • عدالة
  • أمن
  • حوادث
  • صحة
  • مجتمع
  • ثقافة وفن
  • دين ودنيا
  • الشأن الجامعي
  • أنشطة ملكية
  • السلطة الرابعة
  • مغاربة العالم
  • الطقس
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار منوعة
  • آراء
Aa
الجريدةالجريدة
Follow US

مكناس.. حزب “الأحرار” و”عقدة” بوانو

إدارة التحرير 30 سبتمبر، 2020 الساعة 5:36 مساءً 5 Min Read
شارك

لا يختلف العارفون في دروب السياسة ومساربها أن التغيير والتجديد في القيادات الحزبية، وتقديم الكفاءات الفكرية والسياسية ومنحها المجال لإبراز إمكانيتها وقدراتها على الترافع في القضايا الشائكة، هو سمة أي حزب حيّ، فقضايا اليوم لا تعالج بعقلية الأمس، وبالتالي لا بد من تجاوز حالات الوهن والركود والروتين، لا بد من بث الحيوية والدم الجديد في جسم أي حزب كان حتى نتفادى موت السياسة.

غير أن مثل هذا التجديد لا يتم وفق أجندة يجود بها عقل إي كان، بل لا بد من توفر أسباب أخرى في مقدمتها خلق أجواء من الديمقراطية داخل أجهزة الحزب الداخلية والتنظيمية، وتحرّر بالتالي شيئا ما من العقلية العشائرية والتصانيف التراتبية المرتبطة بتدبير الضيعات، والقدرة على تقبّل الفكر الحزبي والنضال السياسي، يجمع بين أطياف ومشارب مختلفة، تتضافر جهودها لأهداف إستراتيجية أو تكتيكية متفق حولها ضمن إطار حزبي حاضن للجميع، لا أن تؤسس مشاريع نضالية على خلفيات عدائية لشخص أو جهاز ما كما هو الشأن بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحاضرة الاسماعيلية الذي بنى منهجية نضالية باعتماد منطق مراهقي أساسه العداء وتصفية الحسابات مع شخص رئيس جماعة مكناس، لدرجة أن كل المكناسيين أصبحوا يعرفون أن أي مبادرة لحزب الأحرار دافعها “عقدة” وسببها عبد الله بوانو، لهذا لم نجد أبلغ وصف لهذه الظاهرة الفريدة التي تعيشها السياسة بمكناس غير عنوان “الأحرار وعقدة بوانو”.

 

وما تناولي لهذا الموضوع الشائك والحساس إلا انفعالا بما آل إليه واقع التدبير الحزبي وطرق تصريف الإرث النضالي من جهة ومعايشة وملاحظة ما يحدث ميدانيا وعلى أرض الواقع كممارسة يومية لعدد لا باس به ممن يتلبسون لباس النضال والتضحية والغيرة على المدينة وما شابه ذلك من مصطلحات أصبحت تعج بها الساحة السياسية وحتى الجمعوية وهي منهم براء .

لأن النضال الحقيقي غير المقرون بمصلحة هو وظيفة ذاتية تلقائية لا تحتاج إلى مناسبة أو محرك، الأكثر من هذا فهو سلوك يومي دائم متواصل لا يتأثر أصله بتغيير المواقع التي يتبوؤها المناضل ولا ينتقص مع الترقي في أدراجها بل على العكس يصبح أكثر طلبا كلما احتل المناضل موقعا يمكنه من المساهمة في التأثير على القرار بشرط أن يتصف هذا المناضل بالمعرفة والإلمام  وبالنزاهة والأخلاق وذو ماض مشرف .

 

فالنضال عند الأحرار تحركه عقدة الدينامية التي تعرفها المدينة منذ تولي البيجيدي زمام التسيير وتدبير المجلس الجماعي وسهره عل فتح العديد من  الأوراش حتى ولو اعتبرها البعض غير ذي جدوى فيكفي أنها استطاعت خلق نقاش مجتمعي ورفع منسوب الوعي لذا المكناسيين حتى أصبحوا يتساؤلون اليوم عن حصيلة المجالس السابقة وفيما كانت تهدر ميزانياتها. النضال عند الأحرار يحركه ضعف ممثليهم داخل المجلس وتشتتهم وتشرذمهم رغم أنهم ضمن الأغلبية المسيرة. النضال عند الأحرار تحركه عقدة المعارضة البناءة التي أبانت عن منسوب عالي من الوطنية والانتماء الى المدينة، معارضة كانت حاضرة في المناسبات الحرجة عندما غلبت المصلحة العامة على مصلحة الحزب، معارضة بمفهوم البناء وليس بمنطق الهدم والعدمية من أجل بلوغ أهداف سياسوية ضيقة. كلها عوامل ساهمة في تقزيم حزب الأحرار  وانحصار دوره تارة على مواقع التواصل الإجتماعي وتارة في تعقب أثار عبد الله بوانو.

 

فالنضال عند أحرار مكناس صار مؤشرا على العبث ومضيعة للوقت ومدعاة للحرج وطريقا للاسترزاق والتسول والتموقع خدمة للمنسق وولي النعمة، إذ لا ينبع النضال عند هؤلاء من قناعة فكرية معينة ومبادئ حقيقية لضرورة إصلاح الوضع وتغييره، بل فقط من أجل الخضوع لرغبة الشيخ.  لقد استطاعت قيادة هذا الحزب أن تصنع مناضلا نفعيا ووصوليا وانتهازيا مرتديا لعباءة النضال في مناسبات محدودة في الزمان والمكان ينطفئ نورها بمجرد انتهاء المناسبة واخذ الصور التذكارية. ولمثل هؤلاء نقو، . النضال حركة دائمة مستمرة تزيد ولا تنقص، تتخذ أشكالا متعددة بحسب الظروف، لا تغيب ولا تتوقف لأي سبب من الأسباب.  النضال الذي يكتب له الاستمرار وحسن التأثير لابد أن يتمأسس على قواعد صلبة وبمناضلين لا يهابون شيئا ولا يخافون في قول الحقيقة لومة لائم. النضال تعبير عن يقظة الحس والفكر، وفي نفس الوقت تعبير عن امتلاك مواقف واضحة وشجاعة. النضال مدرسة يتعلم فيها المناضل مبادئ الحوار والإنصات والتشبع بالمبادئ التي تخدم الصالح العام. مدرسة يتعلم فيها التفاعل مع التطورات ومستجدات المحيط بحس نقدي وخلفية تغييرية يستند إلى مرجعية فكرية ومسلكية وسياسية وأخلاقية. النضال تربية لا تأسس على العقد.

الرابط المختصر https://aljarida.ma/nczr

قد يعجبك ايضا

سهيلة أضريف تكتب: “البسيج”.. حامي عرين المملكة الذي لا ينام

بعد النكسة التي تعيشها مكناس.. هل صدق باحجي وعده “مكناس تستهل أحسن”

هؤلاء هم من تواطؤا على اغتصاب غابة الرميلات بطنجة؟

كرة اليد المكناسة.. نموذج جديد للمرتزقة الرياضية

انتخابات مندوبي “CNOPS” بجماعة مكناس.. أي حظوظ للتمثيليات النقابية؟

شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Copy Link
ماذا تعتقد؟
_0
_0
_0
_0
_0

آخر الأخبار

أجندات خارجية تربك حركة “جيل Z” وتدفع فرع سوس-ماسة للانسحاب
مجتمع
عند وصوله للدار البيضاء.. غالي يتنكر لجهود المغرب ويشيد بتركيا
مجتمع
برادة: لا عدل في تحميل الحكومة مسؤولية تراكمات سابقة
حكومة
تحول روسي مفاجئ.. موسكو ترحب بالحكم الذاتي المغربي والجزائر في ورطة
سياسة
إطلاق سراح 96 معتقلا فلسطينيا من سجن “عوفر”
دولية
ودية نارية مرتقبة بين المغرب والأرجنتين بحضور ميسي
رياضة
//

We influence 20 million users and is the number one business and technology news network on the planet

Sign Up for Our Newsletter

Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

[mc4wp_form id=”55″]

الجريدة
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
Creation site web Tanger Digital24
أخبار المغرب أخبار الرياضة المغربية أخبار طنجة dinoiptv

Removed from reading list

Undo
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?