باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
الجريدة
  • الرئيسية
  • الجريدة TV
  • صحتي TV
  • متابعات
    • وطنية
    • دولية
  • سياسة
    • حكومة
    • برلمان
    • أحزاب
  • اقتصاد
  • عدالة
  • أمن
  • حوادث
  • صحة
  • مجتمع
  • ثقافة وفن
  • دين ودنيا
  • الشأن الجامعي
  • أنشطة ملكية
  • السلطة الرابعة
  • مغاربة العالم
  • الطقس
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار منوعة
  • آراء
Aa
الجريدةالجريدة
Follow US

كيف استطاع بارونات المخدرات بطنجة اختراق الأجهزة الأمنية؟

إدارة التحرير 12 أبريل، 2022 الساعة 6:07 مساءً 5 Min Read
شارك

متابعة – الجريدة

حلت خلال الأيام القليلة الماضية عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على غرار مقطع الفيديو الذي نشره موقع “الجريدة” الإلكتروني المتعلق بشحنة محملة بأطنان من المخدرات تمت تعبئتها على شكل طماطم وتجهيزها للشحن من ميناء طنجة المتوسط نحو موانئ الجزيرة الخضراء بإسبانيا. هذا الأسلوب الجديد في التهريب المتبع من قبل بارونات المخدرات يُظهر الى أي حد أصبحوا أسرع وأكثر تكيفا يعطي تكيفا مع البيئات الجديدة المتعلقة بتقنيات المراقبة الأمنية على مستوى الميناء.

فاعتماد هذا “التكتيك” من طرف هذه الشبكات بمنطقة الشمال له أكثر من قراءة، الأولى أن الطرق التقليدية في التهريب التي كانت معتمدة سابقا لم تعد مجدية، ليصبح ابتداع أساليب جديدة من قبل شراء ذمم المسؤولين وتزوير وثائق لولوج السكانير وتغيير لوحات ترقيم الشاحنات أمرا ملحا حتى تمر شحنة المخدرات بكل أمان.

والثانية تقسيم نقط العبور بين بارونات المخدرات، والصراعات المتكررة بين البارونات دفع هذه الشبكات الإجرامية الى التفيكر في خطة بديلة أكثر أمانا وأقل خطورة، فكان ميناء طنجة المتوسط هو الهدف عن طريق اتباع أساليب احتيالية في التعامل مع جهاز “السكانير” المعطل في أغلب الأوقات. والتحكم في من يشغله، إما من خلال شراء ذممهم أو الاغراءات المالية أو جلب عناصر تتوفر على شروط محددة، ومن المرجّح أن تكون هذه الشبكات قد بلغت حد التحكم في التعيينات الادارية المرتبطة بالعمل على الجهاز.

وهنا لا بد من فتح قوس للحديث عن موضوع “السكانير” وفيما إن كان معطلا فعلا أو يُتعمّد تعطيله لأنه لا يعقل أن يبقى هذا الجهاز خارج الخدمة لأيام معدودة بل ولأسابيع دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لإصلاحه. فهل عجزت إدارة الميناء عن اقتناء “سكانير” احتياطي لتفادي كثرة الأعطاب وبالتالي سد الثغرة التي طالما استغلها بارونات المخدرات لتهريب شحناتهم؟ دون أن ننسى ضرورة إعادة النظر في المسار الذي تتخذه الشاحنات داخل الميناء ذهابا وإيابا حتى بلوغها جهاز “السكانير”.

هذا على المستوى التقني، أما على المستوى البشري فحدث ولا حرج، ويبدو أنها نقطة الضعف الوحيدة التي يستغلها المهربون. لتبقى الطريقة الوحيدة هو النظر في قرارات الأجهزة الأمنية والجمركية المتعلقة بإعادة انتشار عناصرها والفترة التي يشترطها القانون للبقاء في نفس المنصب أو المهمة، وأن الاستمرار في منصب معين لأكثر من 4 سنوات قد يسهل مأمورية مافيات المخدرات في اختراق هذه الأجهزة، مما يمس بسمعتها ونزاهتها، ولعل ضعف مردود هذه الأجهزة المتمركزة على مستوى ميناء طنجة المتوسط خلال السنوات الأخيرة راجع إلى محدودية عطاء عناصرها التي استمرت لأكثر من عشرة سنوات ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الاداراية. ودون أن ننسى أن أي نظام لا تعمل آلياته هو بالضبط المكان الذي تُدمر فيه مافيا المخدرات كل شيء، وبالتالي تحقق انتصارا خاصا بها عن طريق ما تمتلكه من سيولة مالية ووسائل السيطرة والتنظيم.

فمتى تتحرك المديرية العامة للأمن الوطني لتنظر في مصير عناصرها التي طالت مهامهم بالميناء؟ فهل هو غياب في التصور أم نقص في الموارد البشرية؟ وما يقال عن الأمن يقال عن الجمارك مع فارق بسيط هو أن هذا الأخير يتحمل المسؤولية المباشرة في مرور أي شحنة، وبالتالي يصبح اختيار عناصر ذات كفاءة وتتحلى بالنزاهة أمر حتمي لأننا لا نريد أن نسمع عن موظفين خدموا بالميناء وأصبحوا بعد مدة قصيرة من أصحاب الملايين لأن هذا بقدر ما يمس بسمعة الجهاز يمس بسمعة الوطن. فماذا تنتظر الدولة لمراجعة سياساتها الأمنية بخصوص حربها ضد تجار المخدرات بالشمال عموما وطنجة على وجه التحديد، بعدما أصبح بارونات المخدرات يشكلون قوة جبارة فاقت أحيانا كثيرة قوة ذكاء القائمين على الأمور الأمنية، كما بينت بجلاء أن رؤوس شبكات تهريب المخدرات ظلت تتحرك في مأمن وأمان سواء بطنجة أو على امتداد التراب الوطني وخارجه، رغم أن من بينهم أسماء تشكل مذكرات بحث وطنية.

لقد مر أكثر من 15 سنة على “الحملة التطهيرية” التي أتت على رؤوس عديدة لتجار المخدرات بالشمال ليسترجع المغرب ثقة المستثمرين الأجانب، فالدولة ليست مستعدة لخسارة هذا المكسب والسماح لحفنة من شبكات التهريب الدولي للمخدرات واعادتنا الى نقطة الصفر. كما أن الخوف كل الخوف من أن تؤدي الأزمة الصحية، والحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على الأسعار المواد الغذائية الأولية والجفاف الى انكماش اقتصادي وبالتالي التحول نحو أسواق المخدرات غير المشروعة ونموها.
يتبع..

الرابط المختصر https://aljarida.ma/wp90

قد يعجبك ايضا

يوسف المنصوري يكتب.. “رسالة إلى عسكر الجيران الجبان”

لقب كأس إفريقيا 2023 مغربي ببركة رأس الأفوكادو.. كل المؤشرات تدل على ذلك

عمر أحمو يكتب.. “الأمهات العازبات”.. عنوان غريب لظاهرة أغرب!

أزمة العصر.. عزوف الشباب عن الزواج

الثقافة في المجتمع المغربي.. كائن مصاب بالزكام!

شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Copy Link
ماذا تعتقد؟
_0
_0
_0
_0
_0

آخر الأخبار

عند وصوله للدار البيضاء.. غالي يتنكر لجهود المغرب ويشيد بتركيا
مجتمع
برادة: لا عدل في تحميل الحكومة مسؤولية تراكمات سابقة
حكومة
تحول روسي مفاجئ.. موسكو ترحب بالحكم الذاتي المغربي والجزائر في ورطة
سياسة
إطلاق سراح 96 معتقلا فلسطينيا من سجن “عوفر”
دولية
ودية نارية مرتقبة بين المغرب والأرجنتين بحضور ميسي
رياضة
مغامرة أم وطفلها تعيد مشاهد الهجرة إلى الواجهة
مجتمع
//

We influence 20 million users and is the number one business and technology news network on the planet

Sign Up for Our Newsletter

Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

[mc4wp_form id=”55″]

الجريدة
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
Creation site web Tanger Digital24
أخبار المغرب أخبار الرياضة المغربية أخبار طنجة dinoiptv

Removed from reading list

Undo
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?