كشفت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة “مالكا”، أنه تم نهاية الأسبوع المنقضي، توقيف مهاجر مغربي، في عقده السادس، لكونه كان موضوع مذكرة اعتقال أوروبية، صادرة في حقه من طرف الشرطة البلجيكية.
وأوضحت الشرطة الوطنية الإسبانية، وفق مصادر إعلامية، أن المهاجر المغربي، كان مبحوثا عنه من طرف السلطات البلجيكية، لتورطه في الإتجار الدولي في المخدرات، والارتباط بشبكات تنشط في تهريب الحشيش من المغرب إلى أوروبا.
وأكدت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة “مالكا”، أنه تم عرض المهاجر المغربي الموقوف على المحكمة الوطنية، والتي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى حين الانتهاء من الإجراءات القانونية، المعمول بها لترحيله وتسليمه للشرطة البلجيكية التي أصدرت في حقه مذكرة بحث، لاستكمال التحقيقات معه، وتقديمه إلى القضاء.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، تمكنت أيضا السلطات الإسبانية من إلقاء القبض على شخص كان مبحوث عنه من طرف المغرب منذ ما زيد عن 18 سنة، حيث ظل فارا من العدالة، وتم توجيه مجموعة من التهم للمعني بالأمر، ومن بينها الإنتماء لشبكة متخصصة في الإتجار الدولي للمخدرات.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن المتهم تم إعتقاله بعدما قام بالتوجه إلى مركز خاصة بالشرطة من أجل تجديد وثائق إدارية متعلقة بالسكن، حيث أثار شكوك العاملين بالمركز ذاته، حيث اكتشفوا بعد البحث أنه يتوفر على أربع هويات مختلفة.
وأبرز ذات المصادر أن البحث والتدقيق في هوية المعني بالأمر، كشفت مفاجئة واتضح أنه موضوع مذكرة بحث دولية منذ سنة 2003، تم إطلاقها من طرف السلطات المغربية، ليتم إعتقاله مباشرة بعد ذلك، للتحقيق معه وتقديمه أمام أنظار العدالة.
ومن المنتظر أن يتم النظر في ملفه، وإمكانية تسليمه للمغرب لمتابعته حول التهم الموجهة له، فيما يتعلق بالإتجار الدولي في المخدرات والتهريب، تماشيا مع اتفاقية بين المغرب وإسبانيا تهم تسليم المجرمين.
