متابعة ا هيئة التحرير
لم تمر المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البحريني، مساء الخميس، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، دون أن تثير جدلا واسعا، بعدما واجه المدرب وليد الركراكي موجة انتقادات حادة بسبب الأداء الباهت الذي قدمه “أسود الأطلس”، رغم تحقيقهم فوزا صعبا بهدف دون رد وقعه جواد الياميق.
ورغم السيطرة الميدانية المطلقة للمنتخب الوطني، التي تجسدت في نسبة استحواذ بلغت 81% مقابل 19% فقط للمنتخب البحريني، و29 تسديدة مقابل تسديدتين للخصم، إلا أن مردوده الفني لم يقنع الجماهير ولا المتابعين، الذين رأوا أن الأداء لا يعكس قيمة الأسماء التي يضمها المنتخب ولا مكانته القارية والعالمية.
واعتبر كثيرون أن المنتخب المغربي، رغم امتلاكه ترسانة من النجوم المحترفين في أقوى الدوريات، بدا تائها أمام خصم متواضع يضم لاعبين ينشط أغلبهم في أندية مغمورة.
ورجحت آراء عديدة أن المشكلة الأساسية تكمن في العقم الهجومي وغياب الإبداع التكتيكي، رغم خوض اللقاء على أرض الوطن وأمام جماهير داعمة.
كما أشار المنتقدون، عبر تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الركراكي ما زال يعاني أمام المنتخبات التي تعتمد أسلوب الدفاع المتكتل، مستحضرين أداءه المتواضع سابقا أمام ليسوتو والنيجر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية.