متابعة – الجريدة
في جديد قضية التلاعب في تأشيرات “شينغن” بمدينة طنجة، وما خلفته من لغط من خلال توريط أشخاص وتشهير بآخرين، وصل إلى حد توجيه أصابع الاتهام إلى موظفتين بالقنصلية الأسبانية، فنّدت جهات قضائية مزاعم وما يدور حول تورّط الموظفتين السالفتين الذكر.
وحسب وثيقة صادرة عن السلطات القضائية بمدينة طنجة، والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها، والتي تفيد أن السيدتين “ماريا تيريزا .غ” و “ماريا غراندي.ك” لم تكونا موضوع أية مطالـبة بإجراء تحقيق أو متابعة من طرف النيابة العامة.
جاء ذلك بعد طلب محامي الموظفتين ضحيتا التشهير, الجهات القضائية بشهادة ضبطية بخصوص المسطرة عدد [2023/3101/6736] لاستبيان الحقيقة، نتيجة الضرر الذي لحق بموكليه جرّاء حملة التشهير والاساءة الذي تعرّضا لهما من خلال الترويج لوقائع لا أساس لها من الصّحة.
وكان محامي الضحيتين قد تقدم في وقت سابق بشكاية في مواجهة كلّ من: “أسماء ب.” و “كوثر ا.” و “منير ا.” و “احسان ا.” و “أمينة م.”، في موضوع التزوير في محررات عرفية واستعماله والقذف والتشهير والمشاركة أمام السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة.
هذا واستنكر بعض المؤسسات والجمعيات ومنتخبوا المدينة الحملة الشعواء التي طالت الموظفتين و المشهود لهما بالكفاءة والمهنية وحسن التواصل، خاصة “تيريزا غارسيا” التي وصفت بجسر التواصل بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية إبّان الأزمة التي نشبت بين البلدين بعد زيارة زعيم جبهة البوليساريو لإسبانيا، نظر للإحترام الذي تحظى به لدى أصحاب القرار بالمدينة.
للإشارة فقد حصلت “تيريزا غارسيا” إسترادا، الوجه البشوش، المرأة الودود، الدائمة الترحيب الحار والابتسامة الهادئة، على وسامين للجدارة، تكريما لمسيرة مهنية المطبوعة بالتفاني والمهنية.