متابعة ا هيئة التحرير
نفى عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن تكون السلطات المغربية قد تدخلت دبلوماسيا للإفراج عنه عقب اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء مشاركته في “أسطول الحرية العالمي”.
وقال غالي، فور وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء أمس الأحد، رفقة ناشط مغربي آخر أفرج عنه أيضا، إن السلطات المغربية لم تبذل أي جهد لإطلاق سراحهما.
وأوضح أنه يوجه شكره لتركيا، ولمحاميه، ولإحدى المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن هؤلاء هم من قادوا مفاوضات الإفراج عنه، وليس الدبلوماسية المغربية.
كما وجه غالي انتقادات حادة للسلطات المغربية، مؤكدا أنه لم ولن يتعامل “مع أي مطبع، أيا كانت الظروف”، مشيرا إلى أنه رفع جواز سفره المغربي لحظة اعتقاله على متن السفينة المنطلقة من تونس.
وأضاف أن جميع المعتقلين لدى إسرائيل كانوا مقتنعين بأن “خروجهم سيكون إما بضغط الجماهير أو بجهود المقاومة الفلسطينية”.