باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
الجريدة
  • الرئيسية
  • الجريدة TV
  • صحتي TV
  • متابعات
    • وطنية
    • دولية
  • سياسة
    • حكومة
    • برلمان
    • أحزاب
  • اقتصاد
  • عدالة
  • أمن
  • حوادث
  • صحة
  • مجتمع
  • ثقافة وفن
  • دين ودنيا
  • الشأن الجامعي
  • أنشطة ملكية
  • السلطة الرابعة
  • مغاربة العالم
  • الطقس
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار منوعة
  • آراء
Aa
الجريدةالجريدة
Follow US

عندما تصبح النفايات مرآة لثقافة المجتمع وتمدنه

إدارة التحرير 5 أغسطس، 2020 الساعة 1:21 مساءً 4 Min Read
شارك

[author title=”عبد الكريم سيف” image=”https://aljarida.ma/wp-content/uploads/2020/08/93615244_10220724688243211_6580912877077528576_n-min.jpg”][/author]

 

لاشك أن عيد الأضحى لهذه السنة كان عيدا استثنائيا بسبب استمرار تفشي وباء “كوفيد-19” وتزامنه مع ارتفاع مؤشر عدد الإصابات مع ما رافق ذلك من مخاطر كثيرة خاصة بالنسبة لعمال النظافة، بالرغم من ذلك أبان هؤلاء عن همة وتجند كبيرين كما كان الحال طيلة جائحة “كورونا” وبذلوا جهودا مضاعفة  للتخلص من مئات الأطنان من النفايات المنزلية وأحشاء الذبائح لكسب رهانين أولهما الحفاظ على الصحة العامة للمواطن، وثانيهما المحافظة على نظافة شوارع المدن وجماليتها.

وبما أن المناسبة شرط فلا بد هنا من وقفة تأمل نستحضر فيها الظروف التي تشتغل في ظلها هذه الشريحة ومعاناتها مع بعض السلوكيات والممارسات المشينة التي تصدر عن الأفراد.

فمما لاشك فيه إن سلوك المواطن يمثل الحجر الأساس بالنسبة لأي مجهود يهدف إلى الحفاظ على البيئة وعلى الصحة العامة، لكن ما نعاينه من سلوكيات ترافق شعيرة عيد الأضحى مع ما يرتبط  بها من أنشطة مهنية موسمية (كعملية شي رؤوس الأضاحي، وبيع العلف و الفاخر …) في الشارع العام دون الالتزام بقواعد النظافة إضافة إلى العديد من السلوكيات التي تصدر عن العديد من المواطنين تزيد  من صعوبة مهمة عمال النظافة، كعدم احترام الكثيرين للطريقة المثلى  لرمي النفايات ووضعها في غير الأماكن المخصصة لها مما يجعل من شوارعنا وأزقتنا تبدو أشبه بمطارح للأزبال، زد على ذلك عشوائية التخلص منها، فرغم الأطنان من أكياس البلاستيك التي تم توزيعها بمبادرة من شركات النظافة إلا أننا لم نرى إلا النزر القليل منها.

هذا دون الحديث عن التصرفات التي تعيق عملية التنظيف اليومية لعمال النظافة واللامبالاة التي يقابل بها عمل هذه الطبقة كعدم احترام الوقت المخصص لرمي الازبال لتصبح عملية التخلص من النفايات على مدار اليوم هذا دون الحديث عن سرقة الحاويات و أحيانا حرقها والنتيجة محيط غير لائق رغم المجهودات المبذولة…

وليس الحفاظ على البيئة أمر سلطوي إنما هو أمر كينوني تدركه الفطرة الإنسانية السليمة، بل إن الإبقاء على النفايات دون التخلص منها وتعريض النفس والمجتمع للخطر إنما يدخل في مصاديق قوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وليس من العقل أن يلقي المرء بنفسه إلى جحيم التلوث والأمراض المعدية والسارية، وإذا كان الوجوب متحققا في كل ذي نفس عاقلة مدركة لأهمية صيانة النفس والمجتمع والبيئة من النفايات فإنه لا يجوز وضع النفايات في موضع يوجب الضرر للمارة أو في أماكن عامة بحيث يتضرر منها الناس، كما لا يجوز رميها في ملك الآخرين.

إن معادلة الوصول إلى محيط  نظيف بدرجة كبيرة جد صعبة في ظل هذه السلوكيات و الممارسات التي تصعب من مهام أعوان النظافة ،فمهما بلغت درجة المجهودات وتنظيم العمل وكذا الوسائل المتوفرة، فالسلوك الحضاري شبه غائب في العديد من الأحيان ويؤثر بشكل مباشر وبطريقة سلبية على عمل المؤسسات القائمة على عملية النظافة.

فرهان الوصول إلى مدن وأحياء نظيفة هي عملية تشاركية واختصاص الجميع تتوحد وتتظافر فيها كل الجهود تبدأ من المواطن لتنتهي عند عامل النظافة، لأن المواطنة الصالحة تبدأ من الذات وتتمظهر في الخارج عبر إتباع النظم والتعاليم والوصايا الموضوعة التي تصالح عليها المجتمع عبر مؤسساته المختلفة ذات الشأن.

صحيح أن مجهودات عمال النظافة كفيل بخفض نسبة انتشار الازبال والنفايات في مدننا و احيائنا ، لكن يبقى السلوك الحضاري الواعي للمواطن هو الأساس من اجل الوصول لمحيط نظيف و جميل.  والأكيد أيضا أن حماية المنظومة البيئية والحفاظ على الوسط الذي نعيش فيه نظيفا وسليما من كل مظهر غير لائق، يتطلب تحلي جميع المواطنين بالحس المدني وبروح المسؤولية التي تجعل من الشارع والحديقة والمنتزه بيتا ثانيا لكل فرد. فلنرقى بسلوكنا إذن..

الرابط المختصر https://aljarida.ma/1ap7

قد يعجبك ايضا

سهيلة أضريف تكتب: “البسيج”.. حامي عرين المملكة الذي لا ينام

بعد النكسة التي تعيشها مكناس.. هل صدق باحجي وعده “مكناس تستهل أحسن”

هؤلاء هم من تواطؤا على اغتصاب غابة الرميلات بطنجة؟

كرة اليد المكناسة.. نموذج جديد للمرتزقة الرياضية

مكناس.. حزب “الأحرار” و”عقدة” بوانو

شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Copy Link
ماذا تعتقد؟
_0
_0
_0
_0
_0

آخر الأخبار

أجندات خارجية تربك حركة “جيل Z” وتدفع فرع سوس-ماسة للانسحاب
مجتمع
عند وصوله للدار البيضاء.. غالي يتنكر لجهود المغرب ويشيد بتركيا
مجتمع
برادة: لا عدل في تحميل الحكومة مسؤولية تراكمات سابقة
حكومة
تحول روسي مفاجئ.. موسكو ترحب بالحكم الذاتي المغربي والجزائر في ورطة
سياسة
إطلاق سراح 96 معتقلا فلسطينيا من سجن “عوفر”
دولية
ودية نارية مرتقبة بين المغرب والأرجنتين بحضور ميسي
رياضة
//

We influence 20 million users and is the number one business and technology news network on the planet

Sign Up for Our Newsletter

Subscribe to our newsletter to get our newest articles instantly!

[mc4wp_form id=”55″]

الجريدة
  • اتصل بنا
  • من نحن؟
  • فريق العمل
Creation site web Tanger Digital24
أخبار المغرب أخبار الرياضة المغربية أخبار طنجة dinoiptv

Removed from reading list

Undo
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?