هذه الأرقام القياسية المسجلة تستوجب حسب عبقري وقفة تأمل من أجل تقييم ما حدث خلال فترة عودة الجالية المغربية إلى ديار إقامتهم في المهجر، والعمل على تفادي بعض الهفوات حتى تمر عملية العبور في القادم من الأيام في سلسة وانسيابية.
ولم يفت حسن عبقري التنويه بكل من ساهم في عملية “مرحبا 2018″، والتأكيد على أن سنة 2018 كانت استثنائية حيث سجل عبور حوالي 51 ألف مسافر خلال يوم واحد. وهو رقم اعتبره قياسيا وأرجأه إلى أن آلاف المهاجرين تفاجئوا بنفاذ تذاكر البواخر بالنقاط الحدودية في مناطقهم ليشكل ميناء طنجة المتوسط الملاذ الوحيد لهم من أجل العودة إلى بلدان إقامتهم بأوربا. وهو ما يشكل نجاحا في حد ذاته مع السعي إلى القيام بتدابير إضافية من أجل توخي النجاعة والفاعلية مستقبلا.