متابعة ا هيئة التحرير
تم صباح اليوم الجمعة 12 دجنبر الجاري، مراسيم تنصيب مجموعة من رجال السلطة الجدد بإقليم تطوان، الذين شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة لوزارة الداخلية، وهي حركة تهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية والرفع من جودة تدبير الشؤون المحلية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري، أن هذه التعيينات تأتي استمرارية لجهود تحديث الإدارة الترابية وتحسين مردوديتها، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المحلي، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس.
وأشار العامل إلى أن الحركة الانتقالية تعتمد مقاربة قائمة على معيار الكفاءة والاستحقاق، وتحرص على ضمان تكافؤ الفرص في تحمل المسؤوليات، مع مراعاة خصوصيات المناطق المختلفة بما يتيح الاستفادة من مؤهلات وتجارب رجال السلطة المعينين.
كما نوه المسؤول الإقليمي بالرصيد المهني المهم الذي راكمه الأطر الجدد في مساراتهم السابقة، مؤكدا أن هذه التجارب ستدعم تطور العمل الإداري وتطوير الخدمات المقدمة لساكنة الإقليم.
وقد جرى خلال الحفل تنصيب عبد السلام بعلي بصفته باشا جديدا لمدينة تطوان، إلى جانب تعيين عثمان بوسعيد قائدا للملحقة الإدارية سيدي طلحة، وحميد الموسوي على رأس ملحقة الحي المدرسي.
وفي الإطار ذاته، ترأس عامل الإقليم حفل تنصيب حاتم فهمي قائدا للملحقة الإدارية المطار، ومعاذ طربوش قائدا للملحقة الجديدة “كويلما كرة السبع”، وهي منطقة يشهد نسيجها العمراني توسعا متسارعا يستوجب تعزيز حضور الإدارة الترابية بها.
كما عرفت عمالة تطوان تعيين أيوب مقداد نائبا لرئيس قسم الشؤون الداخلية، والمهدي مشاشتي قائدا ملحقا بالقسم نفسه، في إطار إعادة تنظيم تهدف إلى تحسين أداء المصالح الداخلية.
أما ديوان عامل الإقليم فقد تعزز بتعيين سفيان خي وعلاء بنجبرة كقائدين جديدين، دعما للفريق المكلف بتنسيق العمل الإداري وتتبع الملفات الترابية.
وحضر مراسم التنصيب عدد من ممثلي الهيئات القضائية والمنتخبين ورجال السلطة والمسؤولين المحليين، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني وشخصيات مدنية وعسكرية.