متابعة | هيئة التحرير
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل البروفيسور عبد القادر التونسي.
وجاء في مضمون برقية جلالة الملك: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضوانه، البروفيسور عبد القادر التونسي، ندعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في زمرة عباده الصالحين، ويسكنه فسيح جناته”.
وأضاف جلالته: “وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر المواساة إلى أفراد أسرة الفقيد، وإلى ذويه وأقاربه، وكذا إلى أسرته الطبية والعلمية الواسعة، في فقدان طبيب بارز، وأحد أعلام الجراحة الباطنية بالمغرب، الذي كان مثالا في حسن الخلق، والتميز العلمي، والغيرة الصادقة على تطوير التكوين الأكاديمي والنهوض بالبحث العلمي في بلاده، حيث كرس حياته لخدمة الوطن بتفان وإخلاص، وبولاء راسخ للعرش العلوي المجيد”.
كما أعرب جلالة الملك عن مشاركته الصادقة لأسرة الفقيد أحزانهم في هذا المصاب الجلل، متضرعا إلى الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجزي الراحل خير الجزاء على ما قدمه لوطنه من خدمات جليلة، وأن يشمله بعفوه ومغفرته، ويكرمه بجزيل إحسانه، ويلحقه بعباده المنعم عليهم.
وختمت البرقية بالاستشهاد بقوله تعالى:
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾.
وقوله: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.