وقالت السيدة الميداوي، في مقابلة مع القناة التلفزية البلغارية (بي جي أون إير)، بثت مؤخرا ، إن الترشيح المغربي، وهو الخامس من نوعه، يستمد قوته من قيم التعايش والحوار والانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى ، ويستجيب لشروط النجاح في تنظيم تظاهرة من هذا الحجم.
وأوضحت أن المملكة المغربية بذلت، منذ ترشيحها الأخير لاحتضان نهائيات كأس العالم لسنة 2010، جهودا كبيرة وقامت باستثمارات كبيرة لتطوير بنياتها التحتية الرياضية ،وكذا وسائل النقل والفنادق والمواصلات.
وأضافت، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس، أن المغرب ، باعتباره نموذجا للتعددية، يتوفر على العديد من المزايا ،التي تدعم ملف ترشيحه ،والمتمثلة بالأساس في الاستقرار السياسي الذي ينعم به ،وموقعه الجغرافي وتوقيته الزمني، والتسامح الذي يميز سكانه وأصالة حضارته ،وشغف الشعب المغربي بكرة القدم.
وأبرزت في السياق ذاته الدينامية ،التي شهدها المغرب في جميع القطاعات منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين ، بما في ذلك المجال الرياضي المتجذر في الهوية الجماعية للمغاربة، باعتباره أداة للتكامل والتماسك الاجتماعي.
وسجلت السيدة الميداوي في هذه المقابلة، التي توخت إطلاع الرأي العام البلغاري على موضوع ملف الترشيح المغربي لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، أن المغرب يملك خبرة في مجال تنظيم تظاهرات من هذا الحجم، مشيرة على سبيل المثال إلى أن المملكة استضافت بنجاح نسختين من كأس العالم للأندية سنتي 2013 و 2014.
وأضافت الدبلوماسية المغربية أنه، في تظاهرات من هذا القبيل، اتضح أن المشجعين الأوروبيين والآسيويين والأفارقة يعانون جراء الفارق الزمني، مسجلة أن التوقيت الزمني للمغرب قريب من غالبية البلدان الأوروبية، مما سيتيح للمشجعين البلغاريين متابعة المباريات في أوقات مناسبة.
وأشارت إلى أن الترشيح المغربي “يحظى بدعم القارة الإفريقية والدول العربية والعديد من الدول من القارات الأخرى”، مضيفة أن العديد من نجوم كرة القدم يدعمون الترشيح المغربي .
يذكر أن عملية التصويت على البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم 2026 ستتم بموسكو في 13 يونيو المقبل
