متابعة ا هيئة التحرير
صرح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن مدينة مديونة وجهة الدار البيضاء–سطات تتوفران على إمكانات تنموية واعدة، مؤكدا أن منتخبي الحزب في المنطقة يشكلون عنصرا محوريا في المشاريع التي تستجيب لتطلعات المواطنين.
وخلال كلمته في محطة “مسار الإنجازات”، التي حلت اليوم السبت بمدينة مديونة بحضور نحو 3500 مناضل من الجهة، أوضح أخنوش أن جهة الدار البيضاء–سطات تحظى بأهمية خاصة لدى الحزب، مذكرا بأن التفكير في أولويات المغاربة انطلق منذ المؤتمر الوطني المنعقد بالجديدة، ثم المؤتمر الوطني بالدار البيضاء الذي عرف مشاركة واسعة بهدف صياغة رؤية إصلاحية متكاملة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الحزب قد تبنى التزاماً صريحاً بخدمة مشروع مجتمعي يرتكز على إيجاد حلول واقعية لملفات التعليم والشغل والصحة، باعتبارها أولويات ملحة لدى المواطنين. وأضاف أن اللقاء يشكل مناسبة لتجديد التأكيد على هذه الالتزامات وتذكير المسؤولين بأن “خدمتنا للوطن والمواطنين تأتي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة”.
كما شدد أخنوش على أن الناخبين منحوا الحزب ثقتهم وأوكلوا إليه مهمة تحويل تطلعاتهم إلى إجراءات عملية تسهم في تحسين ظروف العيش، قائلاً: “نتطلع جميعاً إلى وطن يسوده العدل والازدهار، وقد عملنا لسنوات وفق رؤية واضحة لبناء مغرب الكرامة والعدالة والفرص، ولاسيما لفائدة الشباب”.
وختم بالإشارة إلى أن المغرب قطع خطوات مهمة في تنزيل هذه الرؤية، غير أن الطريق ما يزال ممتداً، مؤكداً أن الحزب يواصل النقاش حول سبل استكمال المشاريع الجارية، مستحضراً الثقة الملكية والتوجيهات السامية التي تمثل أساساً داعماً لمواصلة الإصلاحات.