الجريدة | هيئة التحرير
طالب مربو دجاج اللحم بإدماجهم ضمن الفئات المستفيدة من قرار الحكومة القاضي بدعم الفلاحين الصغار وإعفائهم من الديون والفوائد البنكية، معتبرين أن هذه المبادرة تمثل خطوة أساسية لإنقاذ آلاف المربين من الإفلاس الذي يهدد القطاع منذ سنوات.
وفي بلاغ لها، شددت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم على أن “تربية دجاج اللحم مصنفة ضمن الأنشطة الفلاحية، وفق المرسوم المغربي الخاص بتصنيف الأنشطة الاقتصادية، ما يجعل المربين الصغار مؤهلين قانونياً ومنطقياً للاستفادة من برامج الدعم العمومي، شأنهم شأن مربي الأغنام والماعز”.
وأشارت الجمعية إلى أن “المربين الصغار والمتوسطين يعانون من ارتفاع كبير في أسعار الأعلاف والكتاكيت، مع غياب رقابة فعلية على الأسعار واحتكار من قبل الشركات الكبرى، ما خلق اختلالات داخل سلسلة الإنتاج وأثر سلباً على استمرارية النشاط الزراعي المحلي، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها المناطق القروية”.
وفي هذا السياق، صرّح محمد اعبود، رئيس الجمعية، بأن البلاغ جاء نتيجة تهميش المربين الصغار والمتوسطين، الذين يُعدّون العمود الفقري للمنظومة الإنتاجية، حيث لم يتم إشراكهم في أي حوار من طرف الوزارة الوصية، ما أدى إلى إقصائهم من الدعم الحكومي.