وأدى فاخر مبلغ 45 ألف دولار للطاس، مقابل رفع قضية ضد الرجاء، في انتظار انتداب محامي للدفاع عنه، خاصة أنه يصر على الدفاع عن حقوقه، بعدما رفض الحكم الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لصالحه.
وقرر فاخر، اللجوء إلى الطاس كآخر محاولة للحصول على مستحقاته على اعتبار أن عقده كان يمتد لثلاث سنوات، وعليه الحصول على جميع المستحقات، مادام أن الرجاء فسخ العقد من جانب واحد.
وشهدت علاقة محمد فاخر بمسؤولي الرجاء عملية شد الحبل بين الطرفين، بعدما اتهمه مسؤولو الرجاء بتحريض اللاعبين على الإضراب، الأمر الذي نفاه جملة وتفصيلا، في خرجات إعلامية هاجم فيها المكتب المسير للنادي.
وانتظر المكتب المسير إلى نهاية الموسم الرياضي الماضي، ليقرروا إقالة فاخر من منصبه الأمر الذي دفعه إلى اللجوء إلى الجامعة وبعدها إلى الطاس.