الجريدة | هيئة التحرير
في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والتحديات المناخية التي أسفرت عن أزمة جفاف وزيادة غير مسبوقة في أسعار المواد الأساسية، يبدو قرار السلطات الجزائرية بإقامة شعائر عيد الأضحى هذا العام غير متناسب مع حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون.
المشاهد المؤلمة المنتشرة في ولاية بومرداس، حيث اندفع مئات المواطنين في طوابير طويلة للحصول على أضاحٍ مستوردة من رومانيا، تُظهر فشل الدولة في التعامل مع هذه المناسبة الدينية الهامة بشكل فعال.
أضاحٍ صغيرة الحجم، مدعومة من الدولة، تحولت إلى سلع نادرة تستدعي الوقوف لساعات وربما قضاء الليل في الهواء الطلق للحصول عليها، مما يجسد سباقًا من أجل البقاء أكثر من كونه أداءً لشعيرة دينية بكرامة.