الجريدة | هيئة التحرير
توفي، في ساعة متأخرة من ليلة الخميس/الجمعة، طبيب جراح معروف بمدينة العرائش عن عمر يناهز 67 سنة، داخل المستشفى الجهوي بمدينة طنجة، وذلك إثر سكتة قلبية مفاجئة، خلال فترة اعتقاله الاحتياطي على خلفية تحقيق قضائي لا يزال مفتوحا.
الطبيب الراحل، الذي مارس مهنة الطب لعدة عقود بالعرائش، كان قد تم توقيفه قبل أيام من طرف عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بالعرائش، للاشتباه في تورطه في قضية إجهاض غير قانوني أفضى إلى وفاة فتاة.
القضية تفجرت عقب نقل سيدة حامل في شهرها الرابع إلى المستشفى في حالة حرجة، بعد تناولها أقراصا محظورة يعتقد أنها تستعمل في عمليات الإجهاض السري، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بالمضاعفات.
وقد أسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف ممرضة يشتبه في قيامها بدور الوسيط بين الطبيب والضحية، ما دفع المحققين إلى الاشتباه في أن الطبيب هو مصدر تلك الأدوية الممنوعة.
وقد جرى وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حيث وافته المنية، في وقت لا تزال فيه الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.