الجريدة | هيئة التحرير
رغم موجة الغضب الشعبي التي أثارها الحادث المأساوي لدهس الطفلة “غيثة” بشاطئ سيدي رحال، لا تزال بعض شواطئ المملكة تشهد سلوكيات فوضوية، أبرزها اقتحام السيارات لرمال الشواطئ المزدحمة بالمصطافين، في غياب تام لأي تدخل رادع من الجهات المعنية.
وفي مشهد حديث من شاطئ “سيدي قاسم” بمدينة طنجة، رُصدت سيارة رباعية الدفع وهي تتجول بحرية وسط المصطافين، وأمام مرأى عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، دون أن يتم تسجيل أي تدخل لمنع هذا الخرق الواضح للقانون.
ويطرح هذا السلوك تساؤلات جدية حول مدى التزام السلطات الأمنية بدورها في حماية مرتادي الشواطئ وضمان سلامتهم، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتطبيق القانون بصرامة، خصوصًا مع توقعات بارتفاع كبير في أعداد الزوار هذا الصيف.
ويرى كثير من المواطنين أن التراخي في التصدي لمثل هذه التجاوزات يشكل تهديدًا مباشرا لأمن المصطافين، ويقوض الثقة في قدرة الأجهزة المعنية على فرض احترام القانون في الفضاءات العامة.