الجريدة | هيئة التحرير
عاد الصحافي المغربي محمد البقالي، إلى مدينة الدار البيضاء، بعد أن تم ترحيله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عقب الإفراج عنه رفقة نشطاء آخرين شاركوا في رحلة سفينة “حنظلة” التي كانت متجهة نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.
وفي تصريح أدلى به من أمام مطار محمد الخامس، حيث استُقبل من طرف عدد من المتضامنين، عبر البقالي عن اعتزازه بالتضامن الشعبي المغربي، قائلا: “بعد الإفراج عني أدركت لماذا يوجد حي للمغاربة في القدس دون غيرهم، لقد لمست حجم هذا التضامن على أرض الواقع”.
وأكد البقالي أن الالتفاف حول سفينة “حنظلة” هو تعبير صادق عن الدعم الشعبي المغربي للقضية الفلسطينية، موضحا أن هذه الرحلة كانت رمزية في هدفها، والمتمثل في كسر الحصار المفروض على غزة. وأضاف: “حتى وإن لم تصل السفينة إلى وجهتها، فقد نجحت في أن تحاصر الحصار”.
وأشار إلى أن التحرك كان موجها أساسا لإيصال رسالة إنسانية وسياسية تؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في وجدان الشعوب، وفي مقدمتها الشعب المغربي.